On the birthday of His Majesty the King

* *
May Fourth ... The birthday of President Mubarak
**

* *
Dear Mr. President,
Come take a walk with me.
take a walk with me
Let's pretend we're just two people and
You're not better than me.
I'd like to ask you some questions if we can speak honestly.

What do you feel when you see all the homeless on the street?
Who do you pray for at night before you go to sleep?
What do you feel when you look in the mirror?
Are you proud?

How do you sleep while the rest of us cry?
How do you dream when a mother has no chance to say goodbye?
How do you walk with your head held high?
Can you even look me in the eye
And tell me why?

Dear Mr. President,
Were you a lonely boy?
Are you a lonely boy?

Are you a lonely boy?
How can you say
No child is left behind?
We're not dumb and we're not blind.
we're not blind.
They're all sitting in your cells
While you pave the road to hell.

What kind of father would take his own daughter's rights away?
And what kind of father might hate his own daughter if she were gay?
I can only imagine what the first lady has
to say
You've come a long way from whiskey and cocaine.

How do you sleep while the rest of us cry?
How do you dream when a mother has no chance to say goodbye?
How do you walk with your head held high?
Can you even look me in the eye?

Let me tell you 'bout hard work
Minimum wage with a baby on the way
Let me tell you 'bout hard work
Rebuilding your house after the bombs took them away
Let me tell you 'bout hard work
Building a bed out of a cardboard box
Let me tell you 'bout hard work

Hard work
Hard work
You don't know nothing 'bout hard work
Hard work
Hard work
Oh

How do you sleep at night?
How do you walk with your head held high?
Dear Mr. President,
You'd never take a walk with me.

Would you?


© Pink : Dear Mr president

Dear mr president how do you sleep ...?!!

*
*
سأل أحد المصلين " هل الحزب الوطني اللي بيحكمنا حيروح النار " ، فقال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : " جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها ، وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط ، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض ... هذا والله اعلم  من كتاب " ما فعله العيان يالميت " لبلال فضل

*
*
وصلة النفاق الحكومي
*
*
*
*
*
*

مبارك‏..‏ سنوات العطاء المستمر

[ أسامة سرايا ]

*


عندما قرأنا ما كتبه الأستاذ ميردال في نهاية الستينيات عن الدولة الرخوة، لم يطرأ ببالنا قط أن كلامه يمكن أن ينطبق على مصر، فقد كانت مصر في ذلك الوقت أبعد ما تكون عن وصف الدولة الرخوة، ثم جاء عهد الرئيس مبارك، وكان كل يوم يمر منه يأتينا بدليل جديد على رخاوة الدولة المصرية .... الدولة الرخوة هى دولة تقوم بإصدار القوانين ولكن لا تطبقها , ليس فقط لما فيها من ثغرات ولكن لأنه لا يوجد في الدولة الرخوة من يحترم القانون، الكبار لا يبالون به لأن لديهم من المال والسلطة ما يحميهم منه، والصغار يتلقون الرشى لغض البصر عنه، وفي هذه الدولة تباع الرخص والتصاريح , ويعم الفساد، فرخاوة الدولة تشجع على الفساد، وانتشار الفساد يزيدها رخاوة ... الدكتور جلال أمين فى كتابه مصر والمصريون في عهد مبارك
*



* مقال قديم لبلال فضل في شهر نوفمبر 2008 بعنوان السحابة السوداء حسبما أتذكر أعتقد أنه أكثر من مناسب

    على وجه مصر سحابة سوداء، خنقت البلاد، وكبست على نَفَس العباد.

    أناس من أولاد الحلال يقولون إنها طالت واستحكمت حلقاتها، لم تستمر سحابة سوداء فى العالم مدة ٢٧ سنة.. بينما يرى غيرهم أن «أكتر من كده وربك بيزيح».. آخرون يرون الأمل كالكذب خيبة، لكنهم يضيفون - من باب الدقة - أن عمر تلك السحابة اللعينة هو ٣١ سنة، كل سنة أسخم من التى قبلها وأرحم من التى تليها، بينما يحلف آخرون أكثر يأسا على المصحف والإنجيل أن تلك السحابة بلغت من العمر ٥٦ سنة، وهى بذلك لديهم تجاوزت السن التاريخية للانقشاع، وصارت قدرا لا فكاك منه.

    لكلٍ وجهة هو موليها، أما أنا فأقسم لكم بحياة هذا الصباح الشريف، وحياة النعمة التى يحفى الفقير ليطولها، وحياة بحر إسكندرية الذى ما تمنيت قدامه أمنية وخذلنى، وحياة الأمهات اللواتى ما فوّتن صلاة الفجر يوما على أمل أن تحضرن ساعة توزيع الأرزاق دون أن تيأسن أبدا من تأخر وصولها، وحياة قصص الحب التى لم تنهزم على كوبرى قصر النيل أو فى نفق الزواج، وحياة خيال الأطفال وواقعية الآباء الذين لم تكسر قلة الحاجة هيبتهم.

    وحياة الزرع الأخضر الذى يرفض التطبيع مع المبيدات، وحياة دوشة ماكينات الطعمية وهدير ماكينات غزل المحلة بعد إضراب ناجح، وحياة روائح الطبيخ وهى تشغى فى المناور التى لم تهزمها قماءة المواسير، وحياة شاى العصارى فى البلكونات النضيفة التى لم تبهدلها الكراكيب، وحياة صالات البيوت التى لم تخنقها الكآبة، وحياة نوادى الفيديو التى تعايشت مع زحف السيديهات واستمرت فى إسعاد المخنوقين.

    وحياة العيش البلدى المحمص، إن استطعت إليه سبيلا، وحياة القهاوى الزحمة والأتوبيسات الرايقة فى المواقف، والمواقف المحترمة المكتوبة بروقان، وحياة غنا منير وصوت أنغام ومزيكة عمار الشريعى وأفلام وحيد حامد ومسلسلات أسامة أنور عكاشة وشعر الأبنودى وتشخيص الفخرانى وقصص محمد المخزنجى ونقاء محمد السيد سعيد وسحر أحمد خالد توفيق وسخرية جلال عامر وسمانة أبوتريكة وعقل هيكل وحس علاء الديب فى الدنيا، وحياة عيال وبنات ساقية الصاوى وستة أبريل وكفاية ورسالة وزاد وفاتحة خير وجروبات الـ«فيس بوك» الذين قد لايحبون بعضهم البعض، مع أنهم كلهم على بعضهم يتحبوا لأن شكلهم يفرح، حتى لو كان بعض كلامهم يضايق، وحياة المنفيين فى الأقاليم الذين ينتظرون أن يحل فرج الله على العاصمة، وحياة السكان الأصليين لمصر الذين يفضلون الغرق فى بلادهم على الغرق خارجها.

    بلاش ياسيدى، وحياة ربنا المعبود الذى يحب الصابرين، إذا صبروا، أقسم لكم أن هذه السحابة السوداء التى كبست على نَفَس مصر ستغور، وأنه سيطلع علينا صباح لن نرى فيه هذه الوجوه الكريهة التى كانت تكذب أكثر مما تتنفس، فصارت تكذب ولاتتنفس، وأن مصر سترزق بصباح تستحقه، وساسة على قد مقامها، وأيام يمكن احتمالها، وأكاذيب يمكن بلعها.

    وفساد يمكن التعايش معه، وتخلف له أول من آخر، وأنه سيأتى على مصر صباح يفوق فيه المصرى لنفسه ويتكسف على نفسه عندما يرى كيف أصبح حاله ويقرر ألا ينازع الخالق فى حكمه على البشر ويتفرغ لدوره الذى نسيه كمخلوق، صباح يصبح فيه ضرب مواطن فقير على قفاه ألعن من الخيانة العظمى، صباح يعيش فيه المصريون إما فقراء على القد دون أن يفقدوا الكرامة والستر، وإما أغنياء على راحتهم دون أن يفقدوا الإحساس والضمير.

    سيأتى هذا الصباح، أنا أضمن لكم ذلك برقبتى، وأنا رقبتى أكبر من أى سدادة تتخيلونها.. لكننى، للأمانة ولكى لا أخدعكم، لا أضمن لكم متى سيأتى، ولا إذا أتى متى يمكن أن ينتهى فتداهمنا سحابة سوداء من جديد، أنتم تضمنون ذلك بأنفسكم ولأنفسكم، أما أنا فأعرف فقط أن ذلك الصباح سيأتى حتماً ولزماً، ومصر إذا شمت هواءه النضيف لن تفرط فيه أبدا.

    ربنا كريم ومصر تستاهل.

    belalfadl@hotmail.com
    *
    *
    Technorati Tags: , , , , , , , , , ,
    *
    *

    LinkWithin

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...